علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة
الأحكام الشرعية - أمر الله تعالى عباده بتوحيده وعدم الاختلاف في ذلك .
- انزل الله تعالى القرآن على الرسول الكريم وهو رقيب وشهيد على الكتب الصادرة .
مفهوم الشرائع السماوية مفهوم الشرائع السماوية
الشرائع جمع شريعة وشرعة وهي لغة :
مورد الشارد
و
الشريعة اصطلاحا كل ما اوحاه الله تعالى من توجيها عقدية و أوامرهم ونواهي
وتنبني الشرائع السماوية على محوريين أساسين هما محور العقيدة الذي يهتم
بتوحد الله عز وجل وعدم الإشراك به محور التشريعات و الأحكام التفصيلية
التي تهتم بشؤون الحياة الدنيوية .
علاقة الشرائع السماوية بشريعة الإسلام .
- وتتجلى هذه العلاقة فيما يلي :
- أصل الشرائع السماوية ومصدرها واحد هو الله تعالى
- تأكيد الإسلام لبعض ما ورد في التشريعات السابقة مثل الصيام .
- تكملة الإسلام للشرائع السابقة بالإضافة بعض الأحكام الجديدة ، إضافة إلى أن الإسلام تنبني أحكامه على اليسر ورفع الحرج خلافا للشرائع السابقة .
التوجيهات الإسلامية "العاملة " لمعاملة اتباع الشرائع الأخرى
يشهدها المسلمون منذ نزول إلى اليوم على قبول الإسلام معايشة أهل المحل الأخرى على أساس مبدا لا إكراه في الدين
.
سورة البقرة وقدوره الله تعالى رسوله الكريم إلى الآية 255 أز مشيئته
تقتضي أن يقسم الناس إلى مؤمن وغير مؤمن إذا لابد من قبول الاختلاف و
احترام المخالف .
مميزات الشريعة الإسلامية الخاتمة - تتميز الشريعة الإسلامية بمميزات مقارنة بالشرائع السابقة وهي كالتالي :
تصديقها وتأكيدها لما سبقها من شرائح .
- هيمنتها على سابقاتها ، حين إن الإسلام رقيب وشهيد عليها ومؤكد ذل لبعض أحكامها ومبطل للبعض الآخر .
- شموليتها بغنى أحكامها وتشريعاتها .
- مرونتها واعتدالها ، وصلاحيتها لكل زمان ومكان .