قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا أحمد بن سنان القطان الواسطي
ومحمد بن موسى القطان قالا : حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة ، عن سماك عن
عكرمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة
قصراً - أحسبه قال من لؤلؤة - ليس في فصم ولا وهي أعده الله لخليله إبراهيم عليه
السلام نزلاً " قال البزار : وحدثنا أحمد بن جميل المروزي ، حدثنا النضر بن شميل :
حدثنا حماد بن سلمة ، عن سماك عن عكرمة ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
بنحوه
ثم قال : وهذا الحديث لا نعلم من رواه عن حماد بن سلمة فأسنده
إلا يزيد بن هارون والنضير بن شميل ، وغيرهما يرويه موقوفاً
قلت : لولا هذه العلة لكان على شرط الصحيح ، ولم
يخرجوه
*
* *
ذكر صفة إبراهيم عليه السلام
قال الإمام أحمد : حدثنا يونس وحجين قالا : حدثنا الليث ، عن
أبي الزبير ، عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " عرض على
الأنبياء ، فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ، ورأيت عيسى بن مريم فإذا
أقرب من رأيت شبهاً عروة ابن مسعود ، ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبهاً
دحية "
تفرد به الإمام
أحمد من هذا الوجه وبهذا
اللفظ
وقال أحمد : حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا إسرائيل ، عن
عثمان - يعني ابن المغيرة - عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " رأيت عيسى ابن مريم وموسى وإبراهيم ، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر
، وأما موسى فآدم جسيم " قالوا له :
فإبراهيم ؟ قال : انظروا إلى صاحبكم يعني نفسه
وقال البخاري : حدثنا بيان بن عمرو ، حدثنا النضر ، أخبرنا
ابن عون ، عن مجاهد ، أنه سمع ابن عباس ، وذكروا له الدجال وأنه مكتوب بين عينيه
كافر أو ك ف ر فقال : لم أسمعه ، ولكنه قال : قال صلى الله
عليه وسلم : " أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم ، وأما موسى فجعد آدم على جمل أحمر
مخطوم بخلبة كأني انظر إليه انحد في الوادي "
ورواه البخاري أيضاً و
مسلم ، عن محمد بن المثنى ، عن ابن
أبي عدي ، عن عبد الله بن عون به وهكذا
رواه البخاري أيضاً في كتاب الحج
وفي اللباس و
مسلم ، جميعاً عن محمد بن المثنى
عن ابن أبي عدي ، عن عبد الله بن عون به
*
*